قصيدة
فى البطش الغرباء والاعداء


كلنا تقدح
فى مشاعرنا
الغربه
كلنا نمضى
فى زوارقنا
غرباء
فى بحار
المسالك
تجد جزر السلوك
حولنا شتى
واغلب التواجد
حولنا نكن له
العداء
كلنا فى ضمائرنا
اتقياء
و امواج بغيضة
تهب كل لمحة
على استحياء
لذا بين براثين
النزوع
كلنا مع من حولنا
اعداء
فى الغور
البعيد
والممالك القريبة
وضحى الزوائل
لكنما فى احاسيس
الانسانية الاوائل
لم نكن اعداء
نخاف من التعثر
نخاف على الجميع
من الحوادث
ومن الحريق
ان كان يشدنا امل
غريق
وشرود وحلم
يقظة
الكل فيه مباح
و رغبة
فى التوحد
فى البطش
لن تفيق
اننى فى ملذات
الوحدة
اسبح فى ضروع
لكننى فى الاخلاق
والاحتراس
تلال وقلاع
اننى يااخى
فى صراع
فكيف تطلب
منى الرجوع
ابدا لم يكن
قصدى الجدال
لكننى انا كما انا
ولم يكن ابدا
قصدى قتالك
و امكث
فى الضياع
لكنما افكارى
طوع البنان
فى الانتشار
والذيوع
اننا كلنا على جسر
طويل
تغنى فيه الامنيات
فوق هامات
النخيل
لكن الاباء والخبرات
والكرامة
ابدا لن تميل
لكن يبقى مابيننا
اننا جميعا
نفس الكتابة
و نفس المصير
وان غرائزنا
فى مخبأ عظيم
من يرى الانياب
يتوقع فساد
من شرير خطير
الى اصحاب
الجهاد الاكبر
رغم العداء
لييبقى بيننا
جسر من التسامح
الكبير
محمود العياط
من ديوان
حكاية الشعر الممل