قصيدة الايام الستة

قصيدة
الايام الستة


لا براح
يرتجى
و لا استرواح
بجوار
معسكر المسلمين
امسى يضج
بالانوار
و الفجر
يصدح بالاذان
ان المبارزين
البيزنطيين
صاروا اشلاءا
كأنهم كثبان
وغبار
بين حوافر
الجياد
الله اكبر
دخل القائد جورج
الاسلام
جاء لاهثا
من جحر الافاعى
تاركا
هناك التميمة
ليموت شهيدا
بين المؤمنين
يا خالد
ان الفراغات
بين الكتائب
عدة اميال
كم ينطلق
بخيوله بين الرومان
ليرد الباغيات
من العدا
صهيل معسكر
المسلمين
يزداد كل يوم
ويخسر الروم
الكثير
صار كوم
رماد
متناثر
على الطريق
عند تل الجمعة
خطيب الافراح
يلقى خطبته
كل يوم
من الايام الستة
ان مشاتهم
تباطئوا
حتى يعودوا
اخر النهار
ومع الصباح
شن هافان
هجومه
وكان القتال
سجال
كان عمرو بن العاص
اسد فى اللقاء
قتل ضرام
ذريجان
وكان مع طعناته
صرخة
الله اكبر
إيه ياابوعبيد
إيه ياخالد
غلبتم جيوش
العالم
و فر هرقل
مثلما اسد
مكسور
وقهرتم
الإمبراطورية البيزنطية
وكتبتم فى العلياء
قصة الاسلام
بحروف
من نور
فى تاريخ البشر
ان حكمة
معركة اليرموك
كم من فئة قليلة
غلبت فئة كثيرة
بإذن الله
محمود العياط
من ديوان
الايام الستة