قصيدة
بعض الصراخ


مابين بيت القصيدة
هناك حتى منعطف
القافية
انى اريد
أن ادلف مع خطوتك
تدب خطانا
على الاديم
وسط الدروب الزاهية
فى وسع النهار
وعرق الايدى
والبيوت
الدانية
ان نمضى
انا وانت معا
فى وهج
الضياء
اكاد ألمح
بعض سرابك
مسرعة
ترتقب البريق
اريد أن أسـأل
فى الدروب
لماذا الضباب
يكتنف الرجاء
فى الضلوع
كنت قبل لقياك
فى طور جديد
كان سكون الليل
أغنية
يشدو فى الافاق
ليل يمن
على الزمان
بحسنه
يمس الفؤاد
ويصطلى
ينعم بالراحة
والحنين
ان دياجير
الظلام نور
اما الآن
لماذا وجهك
اذا بدا لى
يغيب
دوما ارى
وجهك قمر
يسطع فى السماء
فى ليل طويل
ينزوى
فيه النجم غريق
انى ظمآن
على حافة
نهر سلسبيل
على شطه
نخيل تسأل
عن رياح
تلقى مافى يديها
من المطر
فى قلب عرجون
حنون
مازال وشيك
مثل النخيل
لكن لا يميل
اتمنى كل حين
ان القاك هناك
فى منحدر الطريق
انى ارجو
ان يلتقى
اقحوان
الوصال
الذى صار
تمنى وخيال
وبعض
الصراخ
يجمع الرداء
وكله دهاء
استكان
على ما فى
قلبى
من  اوجاع
عدم اللقاء
يبدو ان كتاب
العاشقين
كله اشواك
كيف ترتحل
اذل حل المساء
كيف تورق
الورود
فى الصباح
وكلها امنيات
ألا يكون هناك
عشيق
محمود العياط
من ديوان
الايام  الستة