قصيدة
الثدي يرضعه

صارت حياتى
فيهاالقصور والجمان
قبل حبك
كانت حصات
قفره بلقعه
ماهذا الجمال
رأيت جفونك
فوق ماأتصور
ورأيت هواك
ثديا يرضعه
ايامى
قبلك كانت
سرابا
يوم فى حبك
ماأروعه
فى وسط الطريق
قلبى لا يستطيع
ان يصاحبك
ولا يستفيق
هناك شيئا
خلف المرايا
فى الضباب وحشا
يوجعه
بقلم محمود العياط
من ديوان البا حدو الريفي