قَصِيدُهُ
ارقام الرَّجَاء

ابات تُنَاجَى
الْعَصَافِيرَ بَعْضَهَا
ارقام الرَّجَاء
اِنْقَشَعَتْ
لِتَكَشُّفٍ عَنْ سَمَاءٍ
كُلَّ نُجُومَهَا
مِنَ الْحُبِّ
لَكِنَّ أَخْفَاَهَا الضِّيَاءَ
وإِكْتفت بِالنُّقَاءِ
الْحُبَّ شِئْ قُوَى
لَانَهُ مَعَ مُرُورٍ
الايام
وَفَى ذَاكِرَةٌ
النِّسْيَانَ
لايبق إِلَّا الْحُبَّ
سَاطِعًا مثلمَا
قِنْدِيلَا فَوْقَ التِّلَالِ
فِىَّ سِرَّ الْبُوحِ
اصرار
انَّ قَوَافِلَ
الْعُشَّاقَ
لَابِدَ انَّ تَتَقَدَّمُ
للامام
نَحْوَ خَيَّامُ الافئدة
وَزَادَهُمِ الْحُبُّ الكفئ
فِىَّ اول الصَّبَاح
يَتَذَكَّرُ الْمُحِبَّونِ
بَعْضَهُمْ
وَقَدِ اِسْتَوْحَشَتْ
قَلُوبَهُمْ مثلمَا
نُورٌ مِنَ الْمَبَادِئِ
حَتَّى وَلَوْ بَاتُوا
مَعَهُمْ فِىَّ الرُّؤَى
بقلم محمود العياط
من ديوان البا حدو الريفي