قصيدة
قد لا تصدق ان تكون منتحرة


انتبه
احيانا
تحتار الوردة
من الشوك
ومن طنين النحل
تغتاظ
مثلما
يحتار العاشق
من الشوق
و من العيون
اللحاظ
احيانا
تخطو الفتاة
وسط السبيل
واحيانا
نفس الفتاة
تتعمق من الجرف
و النهر اخرس
لايتكلم
بأى الالفاظ
بعض الفتيات
لها شجو
مع طيور النورس
على الشط
احيانا
يرمين الالم
خلف التلال
الحفاظ
تلك الفتاة
لم تكن ملامحها
وهمية
لكنما كانت
كلها حنين
و أتراح
بينما كانت
تنظف الحمام
حدث لها
لحظات ضعف
طيش يأس
تناولت القليل
الشحاح
معلقة
من سم الارضيات
بلا سبب
سوى ضجر
فى البوح
لا ينفع
الاسف
مع صدى النسيان
شمائل الطواحين
لها ازيز القداح
فى لحظات
العسر
الغيم
حافى و عارى
الاكتاف
مستباح
وكهف المجهول
مرصع بالمحاولات
ماتت
قد لا تصدق ان تكون منتحرة
و قد لا تصدق ان تكون كافرة
و سط النعش و النواح
محمود العياط
من ديوان
قد لا تصدق ان تكون منتحرة