قصيدة
يتأوة الزبرجد


عندما تلتقى
عينان بعد
ليل طويل
من الفراق
يهل من عينيك
أغادير
التصابيح
ويتأوة الزبرجد
المرصع على حوافيه
بالحنين
مثل العاشقين
على جسر اللقاء
الخطاوى المسرعة
نحو المستحيل
صوب الاشراق
ابت ان تستكين
عندما يبدو الأمل
سراجا من مروج
على مفترق
القلوب
ينير للأفئدة
الطريق
عند بوابات
اللهث
ومضمار البوح
ابدا لم تكن
الكؤوس فارغة
حينما يزداد التلفت
ويضطرم الحريق
عندما حوافر
الخيول
تضرب المسك
والعنبر
وبعض الرمال
المبتلة باللظى
والافكار المتقابلة
عند شواطئ الحب
محمود العياط
من ديوان
قد لا تصدق ان تكون منتحرة