قصيدة
عارية ثملى

انا أنزوى
حين المغيب
سهادى طول الليالى
من الهوى
وفى الضحى
لم يكن صوت
الطاحونة
ومابه من صخيب
يمثل لى إلا متعة
واصطلاء
احببت قدوم
الرياح
وهى عارية ثملى
تأتى
مهرولة
من صوب غريب
لاتقل لى قلبى
يرتوى من تلك الابار
الخاوية
ولا تلك الساقية
التى هجرت
ثورها
تطل على نهر
خالد
وشمس لا تغيب
تلك الكتب
المدفونة عند الساقية
لم تتكلم بعد
ربما سوف تتكلم
يوما
ان فيها من الزهد
مايكفى
احيانا اللعنات
تقيد المستقبل
وهو يمضى
فى الركب المهيب
ربما تلك الكتب
يحفظها البعض
سوف يورثونها
لمن يستحق
ل فتى يركب
الصعاب
نجيب
فى مسمعى
الطاحونة الشاهقة
تنير الطريق
وتحت ناظرى
الساقية المهجورة
تحفظ اشلاء
المحب الغريق
انا عاشق
وفى فلاة
حبى
اكون قيسا
وتكون ليلى
هى الحبيب
محمود العياط
من ديوان
من حفلات الديسكو