قصيدة
الخوارج يقتلون سيدنا

على
ويقتلون سيدنا عثمان



النقاش معهم
جنون
ومايصلون له
اشد من الجنون
هؤلاء فيهم
ضئالة الجلدْ
وضئالة التربية و الادب
التى
تخلق
عقول بلدْ
ولا ترتاح إلا إذا شَوهت
الاخرين عن عمدْ
الحقيقة عندهم
كلها سفاهة
والاقدام كله
تجاوز على الاخر
حتى فى المعتقدْ
والمقياس لديهم
باطل و أباطيل
و مبدأ مضطهدْ
لا يتمتعوا بعبادات
الاخر
ويحتاجون وحيا
كى يقودهم
من قريب و لبدْ
وقد أضلت
الشياطين العُباد
فى الامر
ان الشياطين
يخربون كل شئ
ويسرقون أى شئ
حتى وحى السماء
يتلبسون بالارواح
الخيرة
ل يقودوا الى الشر
والقتل
ان الماردة
يدعون ويرصدون
كل امر حتى يقع
العابد فى الضلال
ان الخوارج انفصموا
بأرواحهم و أفكارهم
عن الباقين
بسبب حدث جلل
واستزلهم الشيطان
يخرجون حتى
على سيدنا على
و سيدنا عثمان
فقهم واحد
لكن غير متحدْ
رأيهم فوق الجميع
التكفير عندهم
سهل
و الهروب من الحجج
اسهل
ان الشيطان
سيطر على عُباد
بنى اسرائيل
بتركة الناس تفسدْ
ويعبد العابد وحده
حتى يضيع
من حوله
ويضيع معهم
مثل الطوفان
الذى يبيد
كل شئ عليه شهدْ
اما الخوارج
استغله الشيطان
كى يقتل كل من حوله
لكى يحقق التوحيد
من ثم يقاتلونه
هكذا الشيطان
يكره العُباد
ويكره الطيبين
ان الشيطان
اكثر من عبدْ
واكثر من سجدْ
اذ رأيت الخوارج
فلا نقاش
فقد حانت منيتك
إما تتبع ملتهم
ثم تقتل على ايدى
الجندْ
إما سيقتلوك بأيديهم
دون سندْ
محمود العياط
من ديوان روح القدس