قصيدة
اعدام الملكة جانك بالسم



نجم الليالى
اللدن
يقدح
فى السابحات
الجانحات
و فى القتر
كم تميلا
ينشد الالحان
بالناى
المرن
قد تطرب به
القلوب
الهاجدة
وهى ترنو
بعيدا بعيدا
فى الاقداح
بلا دليلا
كأنها تنتظر
من التخوم زوارق
الشفق
العائدة
عندها تعكف
طول الليل
الجارية
على الملك
العليلا
ترجو
من النسمات
العابرات
بعض شفاء
وبعض الرواء
منه قليلا
وحروف الهجاء
تجمعت
من صوب
السماء دجنا
فى قرط
الغيوم
لتكون
كلمة الملكة
الجليلة
لم يكن
ارتداء
التيجان
فى قواميس
البسطاء
عملة جيدة
فيها من الخيال
القبس الجميلا
دروب من الانتظار
لا يأتى بها
الزمان
الا من كهوف
المستحيلا
العشق براكين
لها انهار
من نار
هناك الوحوش
تلبس
ثياب الخوف
هناك الرمال
حافية
تسعى بجوار
الشطآن
والسماء
تنام
فى البادية
واقفة
فوق الانام
مات الشتاء
بين ايدى
الورود
الحمراء الاصيلة
والنحل
يبكى
بين وجنتى
الزهور
يبحث
عن قطرة
من العطور
ومملكة جوسون
على انقاض
جبل فى السهيلة
حتى القوافى
هامت
فى الوديان
تبحث
عن خيام
تقيم
من حسنها
قصائد
تأوهت
فيها شطور
الاشعار النبيلة
إن جمال جانك
اذهل الكثبان
فبدا
الكتمان والبوح
فى اجمل
النساء
براقع
خلفه
حبا دفينا
وتمضى
لاهية
السنينا
وفى بلاط
الملك
تفرد
الجديلة
والخصيلة
وفى اواخر
الحكايات
قد يسوء
الحال
فيرتحل
الكوكب السيار
تأتى السماء
بالجنادل
ويهيم الاعصار
فيقتل النسائم
ويترك البحور
فى الاحقاف
ثكيلة
الملك يخبو عند
الملوك
ويرحل
فى هباء
ويعلو عند اخريين
ويأتى
من الدروج
ويغضب
الملك
من السحر
الاسود
ومن الجرائم
اة اة
يا جانك
مات اليراع
بين احضان
المداد
كفنوه
على السطور
ترفرف الخيانة
والجريمة
فوق الايك
الطويلة
كان القصاص
من الخيانة
ساعة
شراب الملكة
جانك اوك جونك
قدح السم كرها
امام الجنود
فى مملكة كوريا
ها تركت
الذئاب فريسة
بقايا جيفة
كانت منذ برهه
منتهى النشاط
كانت ملكة
وصارت تحوم
فوقها
من النسور
القشاعم
هنالك وقتها
ناحت
بنات الهديلة
محمود العياط
ديوان اعدام الملكة
جانك بالسم