قصائد بالفصحى عن المتمرد و القبيح و الظالم و الاخر

[justify]قصيدة
المثل العليا بين اعاصير التنشنة


من يدافع بالردى
عن السوء
الا يعلم ان الشر
قائم بنفسه
و ذاته لفنائة حائل ِ
و من يزود عن الحق
الا يعلم ان الحق
منظوم فى الذرات
و المجرات
هو فى الخلائق
طائل ِ
فقط اتخذ من احداهما
من فيه كل المنى
تقدم خطوة الى الامام
فالحياة اقدام
و أن كان السوء
طريق الهلاك
و مرحت فيه
لكن قد لا تكون
من الهالكين
ترى فى السوالف
الرواحل ِ
مثلما قد ينقذ الكثير
من الغريق
و يخرج السليم
من الحريق
و أن كان الحق
طريق الرشاد
و تنعمت فيه
قد لا تكون من الناجين
مثلما الطيور تعود
جميعا
فى الغداة
الا بعضها
يهلك فى الردى
الجحفلى
ابدا لن تكون
المثل العليا
فى مهب الريح
لأنها متسقة
مع تكون الخلايا
فى مهدها الأول ِ
ليست التنشنة
حوبا فى اللقى
لغضاريف الطواغيت
لكن تعاب
فى يوم تجور فيه
النوازل ِ
لأن هناك اخرون
يعوقون الفائزين
و على الطريق
أقاموا السدود
ان كان التتويج
سر الحضور
لكنما الوصول
الى قمة التلال
ليس كل شئ
فى الوجاة كامل ِ
لأن السفح انسب
من القمم
ماذا سيقال
سيقولون للفتى
فى السهول و القمم
الفتى الجبلى الاجبل ِ
و إن كانت قصور الرفعة
و التتويج
لها التشجيع والمثل الرفيعة
التى لا تأتى
لكل سائل ِ
محمود العياط
من ديوان الاشكالية الثالثة[