قصيدة
شجرة ابراهيم
مع الندى الصبيح
كف مريم تندا
او سرساد
ذات الزهر المريح
الاغصان قد هزتها
الرياح
فبدت تسأل
الورقاء
لماذا فى البكور
تنوحى
فوق
حشيشة أبو شيحى
لماذا تشكين
مع مطاف امنيات
الهم
قطا تأرقت
مع جفن
الليل القريح
ان لأزهار
بساتين الحبور
خلف الاسوار
ممالك ضحكن
هناك فى الصروح
بدت مشاعرها
ثكلى وأصرت
التصريح
نسيت فى اشراق
الشمس
الطموح
تلك الايام
تناست
ان مع شوك
الاحزان
ورود
لهن نحلات
ترفرف وتستريح
وجدن بعض
الهم المريح
قتلها الدبابير
وأدعت انها ذات
الوجة السموح
تصاقبت
اوراق شجرة
ابراهيم
وهى تربو
ذراعين
وترتدى
البنفسج
في الأحقاف
وهى ترنو
الى الامد
الفسيح
محمود العياط
من
ديوان
سواقى الهدير
على بحر يوسف