قصيدة
الهجرة
كيف الذل
سكن بيننا
يسعى فى الديار
مثلما الدؤل
يذيق لنا
الذل ألوانا
ثم ماذا
أن نرضى
ونبقى بؤل
ويقال أن الذل
شهد لنا
وانهم فى سوئهم
خير الورى
ينامون هنا وهنا
ويأخذون كل درع
الجبان فيهم
مستريح البال
ويسعى فى الجفول
انسان شرب
من كأس الظيأة
ويوهم الاخرين
انه يعدو
فى الرجاء
هذا الجبان
يقهقة بالهئهاء
عواء من الضور
فى الافاق
اشتعلت
وبعض من الافكار
من عند المدى
حدبوا
إن كانت كل الغياظة
لكى يثيرونها
عند لقيانا
انتظرت
فكيف المقام
لمن عندهم
داء من الايام
وقد كلبوا
ان الوجوة
عندهم تتوردا
من لم يملأ
النفس لن يمتلىء
من الدنا
ولن يرضى
فيها
إلا بالكذب
ثم ماذا
يغوص
فى الايمان بالكذب
ومعه الغواصين
اللئام
ثم ماذا
هذا له
نسيان الصدق
ولن يرضى
إلا بقتل الصدق
ياصاح
لا تتكلم
مع اهل السوء
فقد اكلت الدنيا
عليهم وقد شربت
وعاش درك الاسفلين
وقد سعروا
هاجر من استكردوك
ستجد اقوما
انت فيهم
سيدا
وقد استكثروك
تنام قرير
العين هفهافا
ولن تذل
يوما
إلا إذا حضروا
محمود العياط
من ديوان
أين أخي جليبيب؟