قصيدة
تمضى
الثوانى
كأنها سنة
يرفرف اللهو
للصبايا
كأنه سرب
التناميات
فى الافاق
الذى بدا
فيه الندى
ويروق للناظرين
العيش
فى التهريج
والمفسدة
من لايعرف
الاخطار
يطب بها
ومن لايعرف
الاشياء
لا يثمنها
وتمضى
الثوانى
عند اهل المعرفة
كأنها سنة
تلك الذرات
لها قاموس
واحد
فى الاداء
وكلها متأدبه
وغير جائرة
تلك الطبيعة
تستفيق
بعد التوحش
بعدما يضجر
الانسان
الذى مايلبس
ان يعوم
فى النسى
مابعد الاسهاب
فى التهريج
بلاء
يكره الورى
لأنهم اصحاب
الجد
وارباب الأسى
محمود العياط
من ديوان
حادى يابادى
يا كرنب زبادى
موضوع: قصيدة تمضى الثوانى كأنها سنة 
الجمعة أكتوبر 06, 2017 2:48 am
