قصيدة العاصمة القدس

Admin المساهمات : 2406 تاريخ التسجيل : 03/02/2012

قصيدة
العاصمة القدس

ل نسيمها
استداد
تتلاطم انامل
الاصطلام
تتشوقُ
مع ابتسامات
الوجوة
التى تبدو
مثلما جذوة
عاقدة
امام الدبابات
وعصفها النوافج
تخفقُ
وفى حواريها
تنتصب الحريات
خارج الاسوار
واثقة عاهدة
وعند وهدة
برج اللقلق
في البلدة
القديمة
تغفو الآمال
مسترخيه
امام ابتسامة
السور
وعند باب الساهرة
أحد أبواب القدس
الثمانية
ترنو الحظوات
البصارة
مثلما سيوف
أخذها الصهيب
تعبر المتيمات
الماحل
فوق قنطرة المناداة
لتحتشد
عند منعرج
المأتم
لألف مشجع شهيد
هناك
عند باب العمود
الافئدة
تتطلع للشمال
فى البكور
يمكث الجوى
واجلا
وفى الدجى
يرمق
نحو النجوم
تلك الوفود
تقبع امام
الحوارى القديمة
التى تقف
امام العصور
تزأر
من بعيد
من خلف
تلك الرمال
باب الاسود
لفحها
بعد ان يزأر
مرارا
فى وجة
الاحتلال
يأتية الشجب
من ضواحيها
فيطلق لها
انذارا كل لحظة
تدوى عندها
وفى حائط الصمت
حديث
شجى طويل
عندالصخرة
عند أولى القبلتين
عند نقطة
معراج لأعلى
تلثم فتحة
الغارالسماء
فهى معلقة
وقد شدت
فتحة الغار
الى قمة الجبل
وهى
تضج بالانوار
فى الناحية الاخرى
يكتظ السكون
حيث مربط
البراق
فى قمة
الجبل
هنا
ثالث الحرمين
بعد مكة والمدينة
لذا تجد
رونق الحروف
يجيد ابجديات
التقديس
لا صيد هنا
ولا حتى قطع
شجر
فى تمام
التحريم
القدس هنا
قديمة اثارية
فى حاضرها
على البطاح
يتأوة العبق
من الف
كراسة للتاريخ
تتداول حيث
الاجيال
تنشد الحرية
فى انبعاث
المشاعر
ولها صهيل
يزيد
فى ساعات
الشروق
فى عيون
لم تنم
يلوح البكور
وينسكب
المداد
من القلم
ولم تزل
رغم الاعاصير
القدس عاصمة
ل فلسطين
محمود العياط
من ديوان
العاصمة القدس